[و] الشّمّ ودقّة الاسترواح يكون للنّعامة. قال الراجز [1] :
أشمّ من هيق وأهدى من جمل [2]
ومن أعاجيب الدّنيا شمّ الفرس لريح الحجر [3] وبينهما عدّة دور، وشمّ النّملة لما لا رائحة له عند النّاس.
والسّباع توصف بجودة السمّ.
وفي الناس الأخشم [4] المصمت الذي لا يجد رائحة البتة، وإذا كان كذلك لم يجد طعما البتّة.
قال موسى بن يزيد الصيرفي: ما أفصل بين الخلّ والعسل.
وكذلك كان عيسى بن حطّان المروزيّ الأزرق، وكان صاحب يحيى بن خاقان [5] .
وكذلك كان خاقان بن صبيح النحويّ المتكلم.
وكذلك كان عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن