وقال الباهلي [1] وليس هذا أيضا من الباب الأوّل:
بضرب كآذان الفراء فضوله ... وطعن كإيزاغ المخاض تبورها [2]
يقول [3] : ضربوهم بالسّيوف فعلّقوا على أيديهم ولحومهم كآذان الحمير. والفرأ: الحمار. والفراء: الحمير. قال النبي عليه السلام: «كلّ الصّيد في بطن الفرا» [4] .
وقال الشاعر في الباب الأوّل:
ما كنت في العدّ إلّا فقع قرقرة ... لمّا توعّدتني يا برثن الطّير [5]