خاصّة عمر، وكانت الشّجّة من جبينه إلى حاجبه، في قصيدة له طويلة:
فلا تبعدن بين الضّريحين أعظم ... بوال وأثر في جبين وحاجب [1]
فقوموا على قبر الأشجّ فسلّموا ... عليه وجودوا بالدّموع السواكب
وكان عمر أشجّ أصلع فاحش الصّلع، وصلع قبل الثلاثين. ومن زعم أنه لم يكن بعد مروان بن الحكم أصلع فقد غلط. وعمر بن عبد العزيز أشهر بالصّلع من مروان.. ومن الأشجّين:
قال ابن عيّاش [3] كانت بوجه تميم بن زيد ضربة منكرة، فسأله الحجاج ذات يوم عنها فقال:
رمحني فرس! فقال الحجاج: لكن والله بعض فسقة أهل العراق، لو كانت به لقال: أصابني يوم كذا وكذا.