وكنيته هي اسمه. ولد في خلافة عمر بن الخطاب، وهو راهب قريش.

قال الواقديّ: أخبرني عبد الله بن جعفر قال: صلّى العصر ودخل مغتسله فسقط، فجعل يقول: والله ما أحدثت في صدر نهاري شيئا! فما غابت الشّمس حتّى مات بالمدينة، وكان أعمى.

فأبو بكر بن عبد الرحمن يعدّ في المفاليج، وفي العميان، وفي الأشراف، وفي الفقهاء، وفي العبّاد، وفيمن بقي بالمدينة، وفيمن كنيته اسمه. وأبو بكر وعمر: ابنا عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، خامس خمسة في الشّرف [1] .

و [عمر بن] [2] عبد الرحمن كان القائم والساعي في صلح الأزد وبكر بن تميم، حتّى تمّ ذلك على يديه. ومن المفاليج:

سلمة بن الحارث بن عمرو المقصور [3]

ملك بني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015