وإنما قدّم الناس عبّادا [1] ، وشعبة بن ظهير [2] ، ورقبة بن مصقلة [3] لأنّهم كانوا في شدّة الأبدان مثلهم في القلوب. ومن المفاليج:
عبيد الله بن زياد بن ظبيان التّيميّ العائشي [4]
وكان فارسا فاتكا، وخطيبا مفوّها. ولعبيد الله أماكن في هذا الكتاب، لأنّه يذكر