شقّت لها عينان طولا في شتر [1] ... مهروتة الشّدقين حولاء النّظر [2]
وقال زهير بن مسعود [3] :
ظلّ وظلّت حولها صيّما ... تراقب الجونة كالأحول [4]
كان النّضر السّلميّ الأحول طائفا [5] للجرّاح بن الحكم [6] بالليل، فأخذ نوحا [7] الضبّيّ، فقال الفرزدق:
يا نوح ما اغترّ بالجرّاح من أحد ... إلا سفيه فكيف اضطرك القدر
أتأمن الليل والظلماء داجية ... والنّضر يدلج مقلوبا له البصر [8]