وعلّ مآقي المقلتين بجمرة ... مشيّعة حمراء باق وقودها [1]
بكيت على دار لأسماء هدّمت ... مثابتها كانت غلولا مشيدها [2]
ولم تبك بيت الله إذ دلفت له ... أميّة حتّى حرّقته جنودها [3]
ومما يدخل في هذا الباب مما يكون القول فيه على الاشتقاق وعلى تشبيه الشيء بالشيء قول أبي الشّيص الأعمى، وهو محمد بن عبد الله بن رزين [4] :
وصاحب كان لي وكنت له ... أشفق من والد على ولد [5]