وما أنا بالبهيم فتنكروني ... ولا غفل الإهاب من الوشوم [1]

وأصل تسميتهم المحجّل مأخوذ من الحجل، والحجل هو الخلخال. فإذا كان في الفرس في موضع المخلخل بياض قيل محجّل.

وقال النّعمان ابن بشير:

ويبدو من الخود الغريرة حجلها ... وتبيضّ من وقع السّيوف المقادم [2]

وقال الفرزدق:

مائلة الحجلين لو أنّ ميّتا ... ولو كان في الأكفان تحت الصفائح [3]

وإذا ابيضّ من خلف الناقة موضع الصّرار [4] فهم يسمّون ذلك الخلف أيضا محجّلا. وأنشد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015