قال: ويلك، أنا والله سكران ما أفهم عنك قليل ولا كثير [1] . فأعاد عليه القول فقال: سكران والله، ليس أفهم عنك! وأصفق الباب في وجهه [2] . فضحك جبل، فمرّ به الطائف فسأله عن شأنه، فضحك الطائف وشيّعه إلى أهله.

قال أبو الحسن [3] : سقط أحدب في بئر فاستوت حدبته وصار آدر [4] ، فلما جاءه الناس يهنئونه قال: الذي جاء أشرّ من الذي ذهب [5] .

ووقع بين شيخ أحدب وبين رجل شرّ، فقال له الرجل: والله لئن ركلت حدبتك هذه ركلة لأسوّينّا بظهرك! قال: وأمّك إنّك إذا لعظيم البركة! دخلت مع روح بن الطّائفية [6] حمّام أفرادارين في قنطرة قرّة [7]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015