وإنّما كانت المسألة لازمة لو قال: اللهم أبره واشفه، وقال: يبرأ فلان اليوم، أو يمرض فلان اليوم. فإذا لم يكن ذلك جاز للسّائل حينئذ أن يطعن، فأمّا غير ذلك من الأمور فالمسألة فيه ظلم.
ومن أفاق على يديه عليه السلام أكثر، ولم يجعل ذلك برهانا على نبوّته، ودلالة على رسالته.
وذكر المعلّى [1] عن ابن لهيعة [2] عن عمرو بن شعيب [3] عن أبيه عن جده، عن زنباع الجذامي [4] أبي روح بن زنباع، أنّه قدم على النبي