منهم:
وكنيته أبو النّجيد [3] .
اكتوى- قالوا: وكان مكلّما [4] فلما اكتوى انقطع ذلك عنه. ولمّا لم يرفي الكيّ ما أحبّ قال: نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الاكتواء، فما أفلحنا ولا أنجحنا [5] حين اكتوينا.
قالوا: وعاده أبو بردة [6] ، فلما رأى شدّة حاله قال: لولا ما أرى بك لكثر إتياني لك! قال: لا تفعل، فإنّ ذلك أحبّ إلى الله وإليّ.