وأهلكني وقومي كلّ يوم ... تعوّجهم علّي وأستقيم [1]
رقاب كالمآجن خاظيات ... واستاه على الأكوار كوم
قتل يوم الزابوقة [2] بالبصرة مع ابنه الأشرف [3] وأخيه رعل، فقالت أمّه:
ليس الرزيّة بالتّنبال تفقده ... بل الرزيّة مثل الرّعل والحكم [4]
قالوا: قطعت رجله بفخذها، فتناولها فرمى بها قاطع رجله فكبّده بها فسقط [5] فزحف إليه حتى ذبحه، ثمّ استرخى من النّزف، فاتكأ على قتيله وهو قاطع رجله، فمرّ به رجل فقال: من أصابك [6] ، قال:
وسادي! فهذا ممّا ينكره أصحاب الحرب.
وأعجب منه حديث أبي عبيدة عن أبي عمرو بن العلاء، فإن كان أبو عبيدة قد صحّح هذا الخبر عن أبي عمرو فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.