قشير [1] ، وهو الذي كان ينشد رجله [2] وهو يقاتل، فسمّي «ناشد رجله [3] » ، وهو الذي كان يحجل يوم اليرموك على الأخري [4] ويقاتل الرّوم، وذهب إلى قدر زيت تغلي، فأدخل رجله فيها ليكويها ويقطع عنها النّزف- وقال شاعرهم [5] :
أبو حمل أعني ربيعة لم يزل ... لدن شبّ حتّى مات في الحمد راغبا [6]