كان أبصر النّاس بعتق دابّة، وأبصرهم بإقراف وهجنة [1] ، وأعلمهم بخارجيّ وعريق، وتميم وبقير [2] ، ويعرف السّابق من المصلّي.
قالوا: وكان ابن أقيصر [3] على مثاله يحتذي، وإيّاه يحكي.
وفي قبره وقبر قتيبة بن مسلم يقول شاعرهم [4] :
إنّ لنا قبرين قبر بلنجر ... وقبر بصين استان يا لك من قبر [5]
فإمّا الذي بالصّين عمّت فتوحه ... وسلمان يستسقى به سبل القطر [6]