هاشم عبد الله بن محمّد بن علي بن أبي طالب [1] ، فدخل على والي المدينة، فلمّا رآه عنده قال: ألا أدلّك أيّها الأمير على الظّالم الضّالع الظالع، في كلام غير هذا قد عرضه الرواة.
وقال حميد بن ثور الهلاليّ:
كفى حزنا ألّا أردّ مطيتي ... .... مستزاد إلى أهلي [2]
وألّا أدلّ القوم واللّيل دامس ... فجاج الصّوى باللّيل في الغائط المحل [3]
ولا يتّقي الأعداء شرّي وقد يرى ... مكان سوادي لا أمرّ ولا أحلى [4]