ووصف الشاعر الثّور فقال:
وأغلب فضفاض جلد اللّبان ... يدافع غبغبه بالوظيف [1]
ووصف أبو موسى الأشعريّ البقرة فقال: إذا صغر رأسها ودقّ قرنها واتّسع جلدها فإنها مما تكون كريمة [2] .
وليس للإنسان من بين جميع الحيوان جلد إذا سلخ تبرّأ من اللّحم، وفرق ما بين جلده وسائر الجلود فرق ما بين القرقمان والحوصلة [3] .
وقال البقطريّ [4] : سابقوا بين فرس وحمار وثور، فجاء الفرس سابقا، وشهد ذلك بعض الأعراب فقال: ليس الطّبق كالضابع [5] ولا الأوقص كالأعنق [6] . يقول: لأنّ الحمار طبق كزّ [7] رجع الإبطين، لا