ويزعمون أنّ الضّباع والذّئاب تتبع الأسرى والجيوش. وفي هذا الموضع كلام كثير..
ومن العرجان الذّئب، وهو يوصف في مشيه بالقزل، وهم يزعمون أنّ القزل أقبح العرج.
وقال الشّاعر [1] :
[وحمش بصير المقلتين] كأنّه ... إذا ما مشى مستكره الرّيح أقزل [2]
ولذلك وصفوا مشيته بالعسلان. وقال جران العود [3] :
شدّ الممضاضع منه كلّ مضطمر ... وفي الذّراعين والخرطوم تأسيل [4]
كالرّمح أرقل في الكفّين واطّردت ... منه القناة وفيها لهذم غول [5]