وقال الآخر:

فإذا قصرت لها الزّمام سمالها ... فوق المقادم ملطم حرّ [1]

فكأنّها مصغ لتسمعه ... بعض الحديث بأذنه وقر [2]

وأضداد العرجان: الذين كانوا يعدون على أرجلهم فيبلغون مبالغ أصحاب الخيول المضمّرة. وما ظنّك بالمنتشر بن وهب [3] ! والشاعر يقول فيه [4] :

لا يغمز السّاق من أين ولا وصب ... ولا يعضّ على شرسوفه الصّفر [5]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015