وقال الآخر:
فإذا قصرت لها الزّمام سمالها ... فوق المقادم ملطم حرّ [1]
فكأنّها مصغ لتسمعه ... بعض الحديث بأذنه وقر [2]
وأضداد العرجان: الذين كانوا يعدون على أرجلهم فيبلغون مبالغ أصحاب الخيول المضمّرة. وما ظنّك بالمنتشر بن وهب [3] ! والشاعر يقول فيه [4] :
لا يغمز السّاق من أين ولا وصب ... ولا يعضّ على شرسوفه الصّفر [5]