خود كأنّ بها وهنا إذا نهضت ... تمشي رويدا كمشي الظّالع الواجي [1]
وفي شبيه بهذا المعنى في صفة مشيها يقول الشّمّاخ بن ضرار:
تخامص عن برد الوشاح إذا مشت ... تخامص حافي الخيل في الأمعز الوجي [2]
وقال عمرو بن العاص:
ففدى لهم أمّي غدا ... ة الرّوع إذ يمشون قطعا [3]
ووصفوا مشي الهلوك من النساء، وهي التي تهالك إلى الرّجال فتزيف في مشيها إذا رأتهم [4] . وقد أخطأ من زعم أنّ الهلوك البغيّ لا محالة.
وقد تكون بغيّا وغير بغيّ. قال الهذلي [5] :