وممن تعارج ولم يكن به عرج: الزّبير [1] ، وهو مولى [ابن [2]] الزّبير. والزّبير هذا هو أبو الأشعب [3] الذي يقال «أطمع من أشعب» ، وكان خرج مع المختار بن أبي عبيد على مصعب بن الزبير، ورآه مصعب في الطريق وإذا هو يتعارج ويتعاور، فأثبته مصعب [4] فقدّمه فضرب عنقه.

وتزوّج أبو الغول الطّهوي [5] ، امرأته فوجدها عرجاء من رجليها جميعا فقال:

أعوذ بالله من زلّاء فاحشة ... كأنّما نيط ثوباها على عود [6]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015