ابن مروان، فدخل عليه نصيب أبو الحجناء [1] مولى بني ضمرة، فامتدحه، فقال عبد العزيز: كيف ترى شعره؟ قال: إن كان قال هذا فليس له ثمن، وإن كان رواه فثمنه كذا وكذا [2] . فقال عبد العزيز: هو والله أشعر منك. قال: لا والله ولكنّك طرف ملول [3] . قال: أنا طرف ملول، وأنا أواكلك مذ كذا وكذا! وكان بأيمن بياض في يده، فتركه أيمن ولحق ببشر بن مروان [4] وقال:
ركبت من المقطّم في جمادى ... إلى بشر بن مروان البريدا [5]
فلو أعطاك بشر ألف الف ... رأى حقّا عليه أن يزيدا