أبالأبارص تهجوهم وتثلبهم ... وكلّكم قرح الوجعاء مثفار [1]

وأمّكم كلّ مئناث مجدّرة ... وأمّ غيركم مقّاء مذكار [2]

سائل بشيخك والرّوميّ يفطؤه ... كأنّما أيره في الكفّ طومار [3]

قال: ومن البرص [ما [4]] يعرض لخصى الخيل وغراميلها. وهذا غير الباب الأوّل. فإذا لم يعرض ذلك لها فإنّ خصاها وغراميلها هي المثل المضروب في شدّة السواد. وكذلك الحمير في هذا المعني.

قالت ليلى بنت المحلّق [5] :

لحا الإله أبا ليلى بفرّته ... يوم النّسار وقنب العير جوّابا [6]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015