رأيت في المنام كأنّ كلبا أبقع يلغ في دمائنا، فعبّرته هذا الأبرص الضّبابي [1] » . يعني شمر بن ذي الجوشن. كان الرئيس في قتل الحسين ابن علي، والملك يزيد بن معاوية، وكان أمير العراق الذي جهز الجيش وعقد اللواء عبيد الله بن زياد [2] ، وكان صاحب الجيش وأمير الجماعة عمر بن سعد [3] ، وكان قائده الأكبر شمر بن ذي الجوشن، وكان الذي تولّى قتله يزيد بن خوليّ [4] ، والذي حفظ ظهر يزيد حتّى نزل إليه وحزّ رأسه سنان بن أنس.
وسألت مشيخة بني صبير [5] عن برص.
وكان البهلول فتى بني يربوع وشيخها فقالوا: إنّ أمّ عيسى، يعنون أمّ ولد سليمان بن عبيد، كانت برصاء، لم تلد قطّ إلّا أبرص أو برصاء، إلّا أنّه في بعضهم أخفى، وفي بعضهم أظهر.