وللنّصف الثاني من هذا البيت تفسير يدخل في المثالب.
سمعت الأصمعيّ وسأله رجل عن بعض المثالب فقال: إني والله ما أقول، إنّي لأحسنها ولكن أدعها تحرّجا، ولكن والله إن علّمنيها الله قطّ.
قال أبو الحسن وأبو عبيدة: قال الزبير لعثمان بن عفّان في شأن ابنه عبد الله [1] : إني والله ما ألد العوران والعرجان والبرصان، ولا الحولان.
قال:.
أحد بني قتيبة.
قال أبو الحسن [2] : قال معاوية يوما: والله لهممت أن أملأ سفينة من باهلة فأبعث بها إلى اليمّ، فإذا توسّطوا غرّقتهم [3] ! قال: فقال له أبو هوذة بن شمّاس: إذا ما رضينا بعددهم من بني أميّة [4] ! قال: اسكت أيّها الغراب الأبقع. فقال هوذة: إنّ الغراب ربّما مشى إلى الرّخمة حتّى ينقر عينها [5] ! فلمّا كان بعد ذاك قال له ابنه يزيد: هلّا قتلته؟ ثم إن معاوية أرسله في بعض البعوث فقتل، فقال معاوية ليزيد: هذا أخفى وأعفى [6] ! قال أصمّ باهلة [7] في شمّاس بن هوذة بن شمّاس: