مسألة الأتراك، وتبعاتها، وفي مسائل عقدية ـ كما في ترجمته ـ وذكر العبودي أنها سبع مسائل، وسبق في ترجمته أنه تراجع عن أربع منها، ولا يظهر أن الشيخ - رحمه الله - صاحب هوى، بل مجتهدٌ له أجرُ الاجتهاد، وما أمر الإدراك المبين بلازم لسعة الحفظ، وكثرة العلم؛ والهداية في المسائل العقدية والفرعية توفيق من الله تعالى.

وعند التَأمُّلِ في ترجمته - رحمه الله - يظهر أنه على علم بالحديث وتميز فيه، مع عدد من الفنون؛ إلا أنه ربما لم يتسع في دراسة كتب الاعتقاد؛ فأثَّر هذا الإقلال عليه في بعض المسائل؛ مع اتصافه بصفة التردد، وسرعة التأثر، بمن أعطاه الله الولاية: ابن رشيد، أو اللسانة والصلافة كتلميذه: عبدالله بن عمرو بن رشيد؛ أو غيره من الناس (?) فأدَّى به ذلك إلى الاضطراب في مسائل عقدية كبيرة، كالمسائل التي تراجع عنها وتاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015