سُبْحَانَهُ لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمَاً إذَا شَاءَ، وَأنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِمَشِيْئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ، وَأَنَّ كَلِمَاتِهِ لَا نِهَايَةَ لَهَا، وَهُوَ بَائِنٌ «مِنْ» (?) مَخْلُوْقَاتِهِ). انْتَهَى. (?)
قُلْتُ: وَكَلَامُهُ حَقٌّ، وَيَشْهَدْ لَهُ الْقُرْآنُ، وَالْأَحَادِيْثُ الْنَّبَوِيَّةُ، وَكَلَامُ أَئِمَّتِهَا، كَمَا سَيَأَتِي ـ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى ـ بِأَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ مُسْتَوٍ عَلَى عَرْشِهِ كَيْفَ شَاءَ، مِنْ غَيْرِ تَمْثِيْلٍ، وَلَا تَشْبِيْهٍ، وَلَا تَكْيِيِفٍ (?)، كَمَا يَلِيْقُ بِجَلَالِهِ، بَائِنٌ عَنْ