- قَوْلُهُ: (وَمِنْهَا: إِيْش مَعْنَى:
وَكُلُّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ ... تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِدُ
وَكُلُّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ ... تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ عَيْنُهُ)
أَقُوْلُ: أَرَادَ بِذَلِكَ الْامْتِحَانَ، فَبِئِسَ الْصَّنِيْعُ صَنِيْعُهُ، فَإِنَّ الِمرَاءَ بِالْعِلْمِ وَالجِدَالَ، يُوْرِثُ الْضَغَائِنَ، وَالنِّفَاقَ.
أَمَّا الْبَيْتُ الْأَوَّلُ: فَالَّذِيْ قَالَهُ ابْنُ المُعْتَزِّ - رحمه الله - وَمَعْنَاهُ:
أَنَّ فِيْ كُلِّ شَيءٍ لله آيَةً، تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ الْرَّبِّ - جل جلاله -، فَكَيْفَ لَا يَعْتَبِرُ المُشْرِكُونَ؟ فَيَدْعُوْنَ غَيْرَهُ (?)! ! قَالَ ابْنُ المُعْتَزِّ:
فَيَا عَجَبَاً كَيْفَ يُعْصَى الإِلَهُ ... أَمْ كَيْفَ يَجْحَدُهُ الجَاحِدُ
وَفِي كُلِّ شَيءٍ لَهُ آيَةٌ ... تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِدُ (?)