قَالَ أَهْلُ الْتَّفْسِيْرِ وَ ... (?): هَذِهِ تَعُمُّ المُشْرِكَ وَغَيْرَهُ، مِمَّنْ ارْتَكَبَ مَا تَضَمَّنَتْهُ، وَلَا اعْتِبَارَ بِخُصُوْصِ الْسَّبَبِ، بَلْ الاعْتِبَارُ بِعُمُوْمِ الْلَّفْظِ.
قَالَ الْقُرْطُبِيُّ (?) فِيْ «تَفْسِيْرِهِ»: (وَلَا خِلَافَ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِيْ أَنَّ حُكْمَ هَذِهِ الْآيَةِ مُرَتَّبٌ (?) فِيْ المُحَارِبِيْنَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، وَإِنْ كَانَتْ نَزَلَتْ (?) فِيْ المُرْتَدِّيْنَ وَالْيَهُوْدِ) (?). انْتَهَى.
قَالَ فِيْ «شَرْحِ الْدُّرَرِ»: (وَقَدْ اخْتَلَفَ الْنَّاسُ فِيْ سَبَبِ نُزُوْلِ هَذِهِ الْآيَةِ، فَذَهَبَ الجُمْهُوْرُ إِلَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيْ الْعُرَنِيِّيْنَ.
وَقَالَ مَالِكٌ، وَالْشَّافِعِيُّ، وَأَبُوْ ثَوْرٍ، وَأَصْحَابُ الْرَّأَيِ: إِنَّهَا نَزَلَتْ فِيْمَنْ خَرَجَ مِنَ المُسْلِمِيْنَ بِقَطْعِ الْطَّرِيْقِ، وَيَسْعَى فِيْ الْأَرْضِ فَسَادَاً؛ وَقَالَ