قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ، وَغَيْرُهُ، فِيْ هَذَا الحَدِيْثِ وَنَحْوِهِ، فِيْمَنْ قَالَهَا وَمَاتَ عَلَيْهَا، كَمَا جَاءَتْ مُقَيَّدَةً بِقَوْلِهِ: خَالِصَاً مِنْ قَلْبِهِ، غَيْرَ شَاكٍّ فِيْهَا، بِصِدْقٍ وَيَقِيْنٍ، فَإِنَّ حَقِيْقَةَ الْتَّوْحِيْدِ انْجِذَابُ الْرُّوْحِ إِلَى الله تَعَالَى جُمْلَةً.
فَمَنْ شَهِدَ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ خَالِصَاً مِنْ قَلْبِهِ، دَخَلَ الجَنَّةَ؛ لِأَنَّ الْإِخْلَاصَ هُوَ انْجَذَابُ الْقَلْبِ إِلَى الله تَعَالَى، بِأَنْ يَتُوْبَ مِنَ الْذُّنُوبِ تَوْبَةً