القرآن، ومن الزهاد، درس عليه عدد من طلبة العلم، ورحل إلى الهند في طلب العلم، والتقى علامة الهند الملك العالم الشيخ: صديق بن حسن خان (ت 1307 هـ)، ودرس عليه، وأجازه بالفتوى، وقد زار الشيخ صديق بن حسن خان بلدة «الشقة» عندما حج، واحتفى به أهل الشقة].

وفي كتاب «الحياة بعد الممات» لفضل حسن مظفر بوري ــ مطبوع بالأردية في الهند ـ سنة (1326 هـ) (ص 376)، وعنه: «جهود مخلصة في خدمة السنة المطهرة» للشيخ د. عبدالرحمن الفريوائي (ص 171)، ووقع فيه دمج بين اسمين، جاء هكذا: (عبدالله بن سعد بن عبدالعزيز مديهش).

وذكر أنه من علماء نجد ممن عداده في تلاميذ السيد نذير حسين.

قال د. عبدالله بن محمد المنيف في مبحث (النساخ المحترفون في النصف الأول من القرن الرابع عشر): [عبدالعزيز بن محمد بن مديهش.

قال: لم أقف على مَوْلِدِه، ولا مكان ذلك، إلا أنه من أهل القصيم، يتناقل عنه الرواة نسخه للكتب، وتعلمه في بريده على علماء وقته، ثم طلب العلم في الهند، ودرس على صديق حسن خان، وعاد منها إلى بريدة.

تميَّز بجمال الخط، وسرعة النسخ، مما أهَّلَهُ للعمل في مِهْنَةِ الوِرَاقة، كما كان مشهوراً بالوعظ في البادية في أماكنها المعروفة في ذلك الوقت، وقد أمكن الوقوف على ما نَسَخَ، وهو كتاب «العمدة في الفقه» لعبدالله بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015