الكتب المؤلفة في منهج أئمة الدعوة في التكفير

وَهَذِهِ ـ وَلله الْحَمْدُ ـ طَرِيْقَةُ آلِ الْشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ - رحمه الله - وَمَنْ نَقَلَ عَنْهُمْ عِلْمَ الْتَّوْحِيْدِ وَالحَدِيْثِ، فَإِنَّهُمْ لَمْ يَعْتَقِدُوْا تَكْفِيْرَ أَهْلِ الْكَبَائِرِ أَصْلَاً، مَا عَدَا مَنْ مَاتَ عَلَى الْشِّرْكِ (?).

وَأَمَّا مَا وَرَدَ فِيْ الأَحَادِيْثِ مِنْ تَكْفِيْرِ بَعْضِ أَهْلِ الْكَبَائِرِ، فَإِنَّهُمْ يُطْلِقُوْنَهَا عَلَيْهِ كَمَا أَطْلَقَ الْشَّارِعُ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ بَابِ الْتَّهْدِيْدِ وَالْوَعِيْدِ، مِنْ غَيْرِ اعْتِقَادِ الْتَّخْلِيْدِ، فَإِنَّهُ لَا يُخَلَّدُ فِيْ الْنَّارِ إِلَّا مَنْ مَاتَ عَلَى الْشِّرْكِ؛ وَهَذِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015