مدينة «جدة»، الصواب أن الجيم فيها مضمومة

الاحتجاج بسفر الصحابة إلى بلاد الكفار للتجارة، والجواب عن ذلك

بَحْرُ الهِنْدِ وَالشَّامِ، ثُمَّ دِجْلَةَ وَالْفُرَاتَ، أَوْ مَا بَيْنَ عَدَنِ أبْيَنَ، إِلَى أَطْرَافِ الْشَّامِ طُوْلَاً، وَمِنْ جُدَّةَ (?) إِلَى رِيْفِ الْعِرَاقِ عَرْضَاً» (?).

قُلْتُ: قَدْ تَجَاوَزَ ذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ.

فَأَيْنَ الْبَلَدُ الَّذِيْ سَافَرَ إِلَيْهِ الْصَّحَابَةُ لِلْتِّجَارَةِ، وَلَمْ يُظْهِرُوْا دِيْنَهُمْ فِيْهَا؟ !

فَالْخُلَفَاءُ هَلُمَّ جَرَّاً، عَلَى ذَلِكَ المِنْوَالِ - رضي الله عنهم - أَجْمَعِيْنَ.

فَإِنْ قِيْلَ: فَقَدْ سَافَرَ بَعْضُ الْصَّحَابَةِ، كَأَبِيْ بَكْرٍ، وَغَيْرِهِ، إِلَى بَلَدِ المُشْرِكِيْنَ؛ لِأَجْلِ الْتِّجَارَةِ؟ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015