الْظَّنُّ بِهِمْ، أَظْهَرُوْا دِيْنَهُمْ، وَأَنَّ الْرَّسُوْلَ يَوْمَ يَخْطُبُ عَلَى المِنْبَرِ، يَوْمَ يَنْفَضُّوْنَ، أَنَّ كَبِيْرَ العِيْرِ أَبُوْ بَكْرٍ وَعُمَرَ، جَايِّيْن (?) مِنْ الشَّامِ، وَهِيَ بِلَادُ شِرْكٍ، وَلَمْ يُظْهِرُوْا دِيْنَهُمْ.
وَمِنْهَا (?): أَنَّ مَنْ حَرَّمَ الْسَّفَرَ إِلَى بِلَادِ المُشْرِكِيْنَ خَوَارِجُ، يُكَفِّرُوْنَ بِالْذُنُوْبِ.
وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ عَصَى لَا يُبْغَضُ، إِنَّمَا تُبْغَضُ مَعْصِيْتُهُ، دُوْنَ ذَاتِهِ.
وَمِنْهَا: أَنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ لَايُؤَدَّبُ.
وَمِنْهَا: أَنَّهُ لَمَّا ذَكَرَ أَنَّ نَفَّاثَاتٍ يُخْبِرْنَ بِأُمُوْرٍ مِنْ الْغَيْبِ، وَمِنْ قِيْلِهِنَّ: أَنَّ هَذِهِ الْفَرَسَ بِهَا شَعْرَةٌ، مَنْ رَكِبَهَا طُعِنَ بِرُمْحٍ، وَأُخْرَى مَنْ رَكِبَهَا فَجَرَ بِأَهْلِهِ، قَالَ بَعْضُ عَوَامِّ المُسْلِمِيْنَ: هَؤُلَاءِ كُفَّارٌ. قَالَ: أَعُوْذُ بِالله! تُكَفِّرُوْنَ المُسْلِمِيْنَ! ؟ كَيْفَ تَقُوْلُ فِيْ حَدِيْثِ عِتْبَانَ: فَإِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ