في الهامش وهذا هو غاية التحقيق، وقد بذلت قصارى جهدي في ذلك ما استطعت إليه سبيلا والله أسأل الإعانة والتوفيق والسداد فيه.
4- النقص والبياض
تشير قواعد تحقيق المخطوطات إلى أنه إذا كان في الأصل المخطوط نقص وبياض فإنه يوضع مكانه نقط كل ثلاث نقط مكان كلمة ... ولكن كما أشرت إلى ذلك لم أفاجأ أثناء نسخ الأصل بالنقص والبياض إلا موضعين وقد كملت ذلك النقص وسددت ذلك الفراغ بما يناسب المقام ولله الحمد والمنة على ذلك.
5- الآيات القرآنية
الآيات القرآنية التي استدل بها المؤلف في الرسالة ذكرت اسم سورتها وسجلت رقم الآية التي جاءت فيها.
وقد جرت عادت المؤلفين عند استدلالهم بآية قرآنية في مؤلفاتهم باقتصارهم على موضع الاستشهاد وعدم كتابتها كاملة غالبا بيد أنهم يأمرون غيرهم بإكمالها بهذا الرمز (الآية) وقد درج المؤلف رحمه الله تعالى على هذه القاعدة حيث أنه رمز في كثير من الآيات التي استدل بها في الرسالة بهذا الرمز (الآية) ولم يرسمها كاملة ولكنني لم أنحتها مثل نحته بل رسمتها كاملة إتماما للفائدة حيث أن معظم الناشئين لم يكونوا حفاظا لكتاب الله فإذا أرادوا أن يقرأوا الآية كاملة يضطرون إلى فتح المصحف وهذا يستغرق أوقاتا لا يستهان بها، وأما الآيات التي كررها المؤلف في الاستدلال نحتها كما نحتها وكما أنني في المقدمة التي كتبتها للرسالة رمزت إلى بعض الآيات التي استشهدت بها.
والطريق المثلى في رسم الآيات القرآنية كتابتها بالرسم العثماني الأول بيد أني رسمتها بالرسم الإملائي المعهود بين المعاصرين في أغلب الأحيان