وذم أعرابي رجلاً فقال: يكاد يعدي لؤمه من تسمى باسمه.
وقال سكينة: ما لبست ابنتي الدر إلا لتفضحه.
وقال بعض العرب: لو وقع فلان في ضحضاحي لغرق.
ومن الهزل في هذا الباب ما رواه الصولي عن حمين قال: دخلت على بعض البرامكة وبين يديه خوان عليه صحاف كل صحفة من نصف خشخانة، فلو تنفست لطار الخوان من نفسي. ولو أن عفوراً نقر من طعامه ما رضي حتى يؤتى بالعصفور مشوياً بين رغيفين من عنده، وإن صعودك إلى السماء على سلم من زبد في تموز حتى تأخذ بنات نعش أيسر عليه من أن يطعمك لبابة في النوم.
ومنه:
يعثرُ الناسُ في الطري ... قِ بهِ من دمامتهِ
ومنه:
أراهُ بيدقَ الشط ... رنجِ في القيمة والقامةِ
ومنه: