أبوجههِ، أم شعره، أم نحره ... أم ثغره، أم ردفه، أم خصرهِ
ومنه لغيره:
ذكرتُ عشيةَ الصدفين ليلى ... وكلَّ الدهر ذكراها جديدُ
وقالوا: قد بكيت فقلتُ: كلاَّ ... وهل يبكي من الطرب الجليدُ
ولكني أصابَ سوادَ عيني ... عويدُ قذىً له طرفٌ حديدُ
فقالوا: ما لدمعهما سواءً ... أكلتا مقلتيكَ أصابَ عودُ
عليَّ أليةٌ إن كنتُ أدري ... أينقصُ حبُّ ليلى أمْ يزيدُ
ومنه لغيره:
وخبرتُ: ليلى بالعراق مريضةٌ ... فأقبلتُ من أرضي إليها أعودها
وأقسمُ ما أدري إذا أنا جئتها ... أأبرئها من دائها أم أزيدها
ومنه:
أحقاً يا حمامةَ بطنْ وجّ ... بهذا القول أنكِ تصدقينا
غلبتك في البكاء لأنَّ ليلي ... أواصله وإنك تهجعينا
كلانا يشتكي ألماً وشوقاً ... ولكني أسرُّ وتعلنينا
العرجي:
عوجي عليَّ وسلمي جبرُ ... فيمَ الوقوفُ وأنتمُ سفرُ