أبوجههِ، أم شعره، أم نحره ... أم ثغره، أم ردفه، أم خصرهِ

ومنه لغيره:

ذكرتُ عشيةَ الصدفين ليلى ... وكلَّ الدهر ذكراها جديدُ

وقالوا: قد بكيت فقلتُ: كلاَّ ... وهل يبكي من الطرب الجليدُ

ولكني أصابَ سوادَ عيني ... عويدُ قذىً له طرفٌ حديدُ

فقالوا: ما لدمعهما سواءً ... أكلتا مقلتيكَ أصابَ عودُ

عليَّ أليةٌ إن كنتُ أدري ... أينقصُ حبُّ ليلى أمْ يزيدُ

ومنه لغيره:

وخبرتُ: ليلى بالعراق مريضةٌ ... فأقبلتُ من أرضي إليها أعودها

وأقسمُ ما أدري إذا أنا جئتها ... أأبرئها من دائها أم أزيدها

ومنه:

أحقاً يا حمامةَ بطنْ وجّ ... بهذا القول أنكِ تصدقينا

غلبتك في البكاء لأنَّ ليلي ... أواصله وإنك تهجعينا

كلانا يشتكي ألماً وشوقاً ... ولكني أسرُّ وتعلنينا

العرجي:

عوجي عليَّ وسلمي جبرُ ... فيمَ الوقوفُ وأنتمُ سفرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015