بلادٌ إذا زان الحسانَ بغيرها ... محصى أرضها ثقبنه للمخانق
وإن البيت كله عبارة عن أن حصى هذه الأرض يشبه الدر.
وقد أحسن المنازي في اتباعه حيث يقول:
وقانا لفحة الرمضاء روضٌ ... سقاه مضاعفُ الغيث العميمِ
حللنا دوحه فحنا علينا ... حنوَّ الوالدات على اليتيم
وأرشفنا على ظمأ زلالاً ... ألذ من المدامة للنديم
يباري الشمس أنى قابلتنا ... فيحجبها ويأذنُ للنسيمِ
يروعُ حصاه حالية العذارى ... فتلمسُ جانب العقد النظيمِ
وهذا مأخوذ من قول السري الرفاء:
يريك من شرف الألفاظ منطقهُ ... درَّ العقود غدتْ محلولة العقد
وللأمير سديد الملك: