ومنه:
يا غزالاً إذا نظرْ ... وقضيباً إذا خطرْ
والذي أشعرَ القلو ... بَ غراماً وما شعرْ
حرتُ لما أحارني ... ما بعينيكَ من حورْ
وتغيرتَ إذْ ملك ... تَ، فخفْ سطوة الغيرْ
اعلم أن تجنيس التصحيف، هو إن تكون النقط فرقاً بين الكلمتين، كما قال أبو دؤاد الإيادي:
وردتُ بعيهامةِ جسرةٍ ... فعنتْ سمالاً وهبت شمالا
وكما قال أبو تمام:
السيفُ أصدقُ أنباءً من الكتبِ ... في حدهِ الحدُ بينَ الجد واللعبِ
وكما قال البحتري:
ولم يكن المغترُ باللهِ إذ سرى ... ليعجزَ، والمعتزُ باللهِ طالبه