ولامرئ القيس:
لهُ أيطلا ظبيٍ، وساقا نعامةٍ ... وإرخاءُ سرحانٍ، وتقريبُ تتفلِ
ولعبد المحسن الصوري:
قالتْ وقد فتكتْ فينا لواحظها: ... مهلإن فما لقتيلِ الحبّ من قودِ
وأسبلتْ لؤلؤاً من نرجسٍ، وسقتْ ... ورداً وعضتْ على العنابِ بالبردِ
أبو نواس:
يا قمراً أبصرتُ في مأتمٍ ... يندبُ شجواً بينَ أترابِ
يبكي فيذري الدمع من نرجسٍ ... ويلطمُ الوردَ بعنابِ
فقلتُ: لا تبكِ قتيلاً مضى ... وابكِ قتيلاً لكَ بالبابِ
باب
اعلم أن الاستطرد نبه عليه أبو تمام والبحتري، وهو إن تمدحن شيئاً أو تذمه ثم تأتي في آخر الكلام بشيء هو غرضك في أوله، وهو في أشعار المتأخرين بالقصد وفي أشعار المتقدمين بالطبع؛ فمما جاء منه في أشعار العرب ما أنشده في الحماسة: