شبهُ الغيثِ فيه والليثِ والشم ... سِ فسمحٌ، ومحربٌ، وجميلُ
ولآخر:
كيفَ أسلو وأنتِ حقفٌ وغصنٌ ... وغزالٌ: لحظاً وردفاً وقدا
ولابن دريد:
إنَّ الذي بجماله وكماله ... جعلَ السهاد إلى الجفون طريقا
كالبدر حسناً والغزالةِ مقلةً ... والغصنِ قد والمدامةِ ريقا
ولاستاذنا أبقاه الله:
ومهفهفٍ لولا فتورُ جفونه ... ما كانَ طرفي في الدموعِ غريقا
فضلَ المها جيد وزاد على ذكا ... نورإ ولم يخطِ المدامةَ ريقا
وفي الحماسة:
يذكرنيكَ الخيرُ والشرُّ والحجا ... وقيلُ الخنا والعلمُ والحلمُ والجهلُ
فألقاكَ عن مذمومها متورعاً ... وألقاكَ في محمودها ولكَ الفضلُ
ومنه أيضاً:
وشاكلتْ ملحاً في الحسن أربعةً ... ما في الرياضِ وفي الأشجار من ملح
ثغرٌ وخدّ ونهدٌ واختضابُ يدٍ ... كالطلع والوردِ والرمان والبلح