شبهُ الغيثِ فيه والليثِ والشم ... سِ فسمحٌ، ومحربٌ، وجميلُ

ولآخر:

كيفَ أسلو وأنتِ حقفٌ وغصنٌ ... وغزالٌ: لحظاً وردفاً وقدا

ولابن دريد:

إنَّ الذي بجماله وكماله ... جعلَ السهاد إلى الجفون طريقا

كالبدر حسناً والغزالةِ مقلةً ... والغصنِ قد والمدامةِ ريقا

ولاستاذنا أبقاه الله:

ومهفهفٍ لولا فتورُ جفونه ... ما كانَ طرفي في الدموعِ غريقا

فضلَ المها جيد وزاد على ذكا ... نورإ ولم يخطِ المدامةَ ريقا

وفي الحماسة:

يذكرنيكَ الخيرُ والشرُّ والحجا ... وقيلُ الخنا والعلمُ والحلمُ والجهلُ

فألقاكَ عن مذمومها متورعاً ... وألقاكَ في محمودها ولكَ الفضلُ

ومنه أيضاً:

وشاكلتْ ملحاً في الحسن أربعةً ... ما في الرياضِ وفي الأشجار من ملح

ثغرٌ وخدّ ونهدٌ واختضابُ يدٍ ... كالطلع والوردِ والرمان والبلح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015