ومثله:
يا جوهرَ الحسن الذي ... سواه في الحسنِ عرضِ
وللشريف الرضي رحمه الله:
وما لطموا عن غاية المجد جبهتي ... بلى خلعوا عني؛ لأدركها، عذري
ورى بالعذر وهو جمع عذار عن العذر الذي هو بمعنى الاعتذار.
باب
اعلم أن التقسيم هو أن يقسم المعنى بأقسام تستكمله، فلا تنقص عنه، ولا تزيد عليه، كما قال الله تعالى: " وهو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً " وقال بعضهم: والعيش شح وإشفاق وتأميل.
وقال بعض العرب وهو يسأل: رحم الله رجلاً أعطى منن سعة، أو واسى من كفاف، أو آثر من قلة.
وأنشد سيبويه في كتابه بيتاً من هذا الباب:
فقال فريق القوم: لا، وفريقهم: ... نعمَ، وفريق: أيمنُ الله، ما ندري
وقال زهير: