وسئل البحتري عن أبي تمام والشافعي فقال: أبو تمام عالم غلب عليه الشعر والشافعي شاعر غلب عليه العلم وقال القاضي أبو يوسف للأمير سديد الدولة رحمه الله: أنت أمير الشعراء، وشاعر الأمراء.

وأنشدوا في الحماسة:

منعمةُ الأطرافِ زانت عقودها ... بأحسنَ مما زينتها عقودها

ومنه:

رمى الحدثانِ نسوة آلِ حربٍ ... بمقدارٍ سمدن له سمودا

فردّ شعورهن السودَ بيضاً ... وردّ وجوههن البيضَ سودا

ولبعض المجان:

ها قد بدا من ثيابِ الشعرِ في كفنِ ... وقد تعفت مغاني وجهه الحسنِ

وكان يعرض عني حين أبصره ... فصرتُ أعرضُ عنه حين يبصرني

ومنه:

تلك الثنايا من عقدها نظمتْ ... أم نظم العقدُ من ثناياها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015