وذكيُ رائحةِ الرياض كلامها ... يبغي الثناء على الحيا فتفوحُ

نثره الصاحب فقال: وإنا أثني عليه ثناء لسان الزهر على راحل المطر.

ومنه قول المتنبي:

فوق السماءِ وفوقَ ما طلبوا ... فإذا أرادوا غايةً نزلوا

نثره الصابئ فقال: إذا مد أحدهم إليها يداً يجذبها إلى سفال، جذبته يدها إلى المحل العالي.

ومنه قوله:

وعدتَ إلى حلبٍ ظافراً ... كعودِ الحلي إلى العاطل

نثره الصابئ فقال: وعاد مولانا إلى مستقر عزه عود الحلي إلى العاطل، والغيث إلى الروض الماحل.

وقوله أيضاً:

كأنَّ كلَّ سؤالٍ في مسامعهِ ... قميصُ يوسفَ في أجفانِ يعقوب

نثره الصابئ فقال: وصل كتاب مولاي فكأنه في الحسن روضة حزن، بل جنة عدن. وفي شرح النفس وبسط الأنس وبرد الأكباد والقلوب كقميص يوسف في أجفان يعقوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015