ثم قال:

ألامُ على هواكِ وليس عدلاً ... إذا أحببتْ مثلك أنْ ألاما

ومن قول أبي نواس:

يخشى ويرجو حالتيك الورى ... كأنك الجنةُ والنارُ

تناوله المتنبي فقال:

فتى كالسحاب الجون يخشى ويرتجى ... ويرجى الحيا منه وتخشى الصواعق

أخذه الصوري فقال:

خليفةٌ يرتجى ويخشى ... كأنه جنةٌ ونارُ

باب

المساواة

اعلم أن المساواة هي مساواة الآخذ منه للمأخوذ عنه، والأول أحق به، لأنه ابتدع والثاني اتبع، فالأول سابق، والثاني لاحق، كما قال العكوك يصف فرساً:

متطردٌ يرتجُّ من أقطاره ... كالماءِ جالتْ فيه ريحٌ فاضطربْ

لحقه ابن المعتز فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015