فطول في اللفظ وقصر في المعنى.
وقال بشار:
وإذا أدنيتَ مني بصلا ... غلبَ المسكُ على ريحِ البصل
أخذه غيره، فقال:
وريحها أطيبُ من طيبها ... والطيبُ فيه المسكُ والعنبرُ
باب
اعلم أن الهدم، هو كما قال البلاذري:
قد يرفعُ المرءُ اللئيمُ حجابه ... ضعةً، ودون العرفِ منهُ حجابُ
عكسه الآخر، فقال:
ملكٌ أغرُّ محجبٌ ... معروفه لا يحجبُ
وقال أبو تمام:
وإنْ يحلْ بيننا الحجابُ فلنْ ... يحجبَ عنا معروفه الحجبُ
وقال الآخر، فأحسن:
إنْ يحتجبْ شخصك عن أعينٍ ... منا فما فضلك محجوبُ
ومنه قول ابن الرومي:
ما شئت من مالٍ حمىً ... يأوي إلى عرضٍ مباحْ
عكسه بو نواس، فقال:
هو بالمال جوادٌ ... وهو بالعرض شحيحُ
عكسه آخر، فقال:
هو المرءُ أما ماله فمحللٌ ... لعافٍ، وأما عرضهُ فمحرمُ
وقال حسان بن ثابت: