ولقد تعبتُ ببينها ... تعبُ المهاجرِ في الهواجرِ

وكتب بعض الأدباء جواباً إلى آخر عن كتاب: وصل كتابك فتناولته باليمين، ووضعته مكان العقد الثمين.

ومنه:

من كل ساجي الطرف أغيد أجيد ... ومهفهف الكشحين أحوى أحور

ومنه لكثير عزة:

وإني لأستهوي السحائبَ نحوها ... من المنزلِ الأدنى؛ فتسري وتسرعُ

ومنه للشريف الرضي رحمه الله:

لا يذكر الرملُ إلا حنَّ مغترب ... له بذي الرملِ أوطارٌ وأوطانُ

إذا تلفتُّ في أطلالها ابتدرتْ ... للقلبِ وللعينِ أمواهٌ ونيرانُ

ومنه له:

سلامٌ على الأطلالِ لا عن جنابةٍ ... ولكنَّ يأساً حين لم يبقَ مطمعُ

نظرتُ الكثيبَ الأيمنَ الفردَ نظرة ... فردت إليَّ الطرفَ يدمى ويدمعُ

ومنه:

وكم مظهرٍ بغضاً لنا ودَّ أنهُ ... إذا ما التقينا كان أخفى الذي أبدى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015