وبنات لبون، (?) يريدون ابن كل واحد منها، وأسماء من هذا النوع معدودة لا تتجاوز (?).
وأكثر ما يكون في ما لم يجمع جمع التكسير (?)، وإنما جمعوه بالتاء، لأن جمع المذكّر يصير مؤنّثا في التكسير، فجعل هذا بمنزلة الجمع المكسّر للمؤنّث.
لا يخلو الاسم المؤنث أن يكون: فيه علامة أولا علامة فيه.
فأما العارى من العلامة، فيزاد في آخره ألف وتاء مضمومة في الرفع، ومكسورة في الجر والنصب، تقول هؤلاء الهندات، ومررت بالهندات، ورأيت الهندات، فتحمل النصب فيه علي الجرّ كما حملته عليه في المذكر.
فإن كان الاسم عاريا من الألف والّلام، والإضافة ألحقته نونا ساكنة بإزاء النّون في «زيدين» والتنوين في «زيد»، وتحذفها في الوقف فتقول:
هؤلاء هندات حسان، ومررت بهندات حسان، ورأيت هندات حسانا، وقالوا في