خاضِعِينَ * (?)، فهذا جميعه مؤوّل (?).
فمنه ما غيّر أوله. ومنه ما غيّر حشوه، ومنه ما حمل على المعنى.
لا يخلو الاسم المجموع أن يكون: صحيحا أو معتلا.
أما الصحيح فإنك تلحق آخر مرفوعه واوا مضموما ما قبلها، ونونا مفتوحة، نحو: قام الزيدون والمسلمون، وتلحق آخر مجروره ياء مكسورا ما قبلها ونونا مفتوحة، نحو: مررت بالزيدين والمسلمين، وتحمل منصوبه على مجروره، كما حملته عليه في التثنية، فتقول: رأيت الزيدين والمسلمين، فإن كان مضافا جمعته دون المضاف إليه، فتقول: جاءنى عبدو الله (?)، وكذلك الكنى نحو: قام أبو زيد، كان الأصل: عبدون وأبون (?)؛ فحذفت النون للإضافة.
وما كان فيه التاء، نحو: طلحة وحمزة وهبيرة أعلاما لمذكرين، فلا يجمع بالواو والنون (?)، وإنما يجمع بالألف والتاء، نحو: الطلحات والحمزات