الوزن الثالث:

فعلى - بضم الفاء وفتح العين -، ولا تكون (?) إلا اسما، نحو: شعبى (?)، وأدمى (?)، اسم موضعين، وأربى: للداهية (?).

فهذه الأوزان الثلاثة لا تكون (?) ألفها إلا للتأنيث، ولا تكون (?) للإلحاق لأن الأصول لم تجئ على هذه الأمثلة فيقع الإلحاق بها. ألا ترى أنه ليس فى الكلام مثل: جعفر وجعفر وجعفر.

وأما البناء المشترك بين المذكر والمؤنث فوزنان:

الأول: - فعلى: بفتح الفاء وسكون العين (?)، وتكون ألفها للتأنيث والإلحاق، فما كان للتأنيث فعلى ضربين: اسم، ووصف، والاسم على ضربين: مصدر، وغير مصدر.

فالمصدر: نحو: الدّعوى والنّجوى والرّعوى والفتوى والرّعوى من ارعويت (?)، ولذلك يقع على الواحد والجميع كقوله عزّ وجلّ (?): * وَإِذْ هُمْ نَجْوى * (?)

وغير المصدر، نحو: سلمى (?)، ورضوى (?): للجبلين، وعوّا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015