والآخر غير معتد به (?)، وهو ما كان في فعل المتكلم والمخاطب وفعل الأمر والنهى للواحد؛ وذلك أن إسناد هذه الأفعال إليه خاصة لا تسند البتة إلى مظهر ولا مضمر بارز، نحو: فعل ويفعل؛ فإنه يسند إليه وإليهما، تقول:

عمرو قام، وقام غلامه، وما قام إلا هو، وزيد يقوم، ويقوم غلامه، وما يقوم إلا هو، وكذلك اسم الفاعل في قولك: زيد ضارب، تسنده إلى المظهر في:

زيد ضارب غلامه، وإلي المضمر البارز في: هند زيد ضاربته هي.

الحكم الثانى:" الكلام في (أنا)

والخلاف فيها، وفي ألفها، قد تقدم في باب الوقف، من القطب الأوّل (?) واشهر الأقوال فيها: أن الهمزة والنون هي الاسم، والألف الآخرة لبيان الحركة والوقف، ولهذا تحذف في الوصل لفظا وتثبت خطأ (?)، كقوله تعالى: (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ) (?)

وقد جاءت ثابتة في الشعر" كقوله (?):

أنا سيف العشيرة فاعرفوني (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015